ام المنار
عدد الرسائل : 34 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: الجورة عسقلان الأحد مايو 11, 2008 3:29 pm | |
| قرية الجورةفي فلسطين أكثر من قرية يطلق عليها هذا الاسم، ومنها: الجورة / عسقلان: وهي قرية عربية على شاطيء البحر المتوسط تبعد 5 كم غربي الجنوب الغربي لمدينة المجدل. وقد قام موضع القرية على أنقاض قرية ياجور التي تعود إلى العهد الروماني. ويعني اسم الجورة المكان المنخفض، لأن موضعها يمتد فوق رقعة منبسطة ترتفع 25م عن سطح البحر، وتحيط بها بعض التلال الرملية المزروعة، عدا تلك التي تطل على البحر بجروف شديدة الانحدار. ويمتد جنوبي الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان، لأن الكثبان الرملية الشاطئية زحفت بمرور الزمن فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم الأشجار المثمرة والحراج. وهذه الخرائب المجاورة لخرائب عسقلان دفعت إلى تمييز القرية باسم جورة عسقلان. تمارس الجورة وظائف متعددة هامة، فهي منتج سكان المجدل الذين يفدون إليها ليتمتعوا بماء البحر والشاطيء الرملي والأشجار الخضراء، ولزيارة خرائب عسقلان التاريخية. وقد كان يقام في الربيع موسم سنوي يجتمع فيه الزوار من قرى قضاء غزة ومدنه، فيستحمون ويتمتعون بمشاهدة المواكب الرياضية والدينية، ويشترون ما يحتاجون إليه من السوق الكبيرة التي تقام في هذا الموسم. ولقرية الجورة وظيفة اقتصادية هامة هي اعتماد كثير من سكانها على صيد الأسماك والطيور المهاجرة، وتصدير معظم هذا الصيد ‘لى الأسواق المجاورة. وكانت الجورة بحق من أهم مراكز صيد السمك في فلسطين. تأتي الزراعة حرفة رئيسية ثانية يمارسها السكان بنشاط ووعي. وتبلغ مساحة الأراضي التابعة للجورة نحو 12,224 دونماً، منها 462 دونماً للطرق. تزرع في قسم من هذه الأراضي الرملية الأشجار المثمرة، كالحمضيات والعنب والتين والمشمش والتفاح واللوز والزيتون. كما تزرع في قسم آخر الخضر والبصل والحبوب. والمياه الجوفية متوافرة في المنطقة، بالإضافة إلى مياه الأمطار الكافية. ويعمل بعض السكان في بعض الصناعات اليدوية الخفيفة كالنسيج وصناعة السلال والشباك اللازمة للصيد. نما عدد سكان الجورة من 1,326 نسمة عام 1922 إلى 2،420 نسمة عام 1945. واتسع عمران القرية حتى وصلت مساحتها أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 35 دونماً تقريباً. مخطط القرية مستطيل يتألف من وسط تجاري يضم السوق والمسجد والمدرسة، وتحيط به الحياء السكنية. وكان النمو العمراني يتجه نحو الشرق، على طول امتداد طريق الجورة – المجدل. تعرضت القرية للتدمير بعد عام 1948، وطرد سكانها منها، وأقام الصهيونيون على أراضيها مدينة عسقلان (أشكلون)، ومستعمرة "أفريدار" .
أشهر من ينتسب إليها هو الشيخ الشهيد القائد المؤسس المجدد أحمد ياسين
تتمتع بلدة الجورة في أحضان الساحل الفلسطيني بموقع استراتيجي هام حيث قصدتها الجيوش الإسلامية في عهد الفتح وفي وعهد الخلافة فاتخذتها حصناً بحرياً هاماً وفي الثقافة والتاريخ تحتضن الجورة في جنوبها الشرقي مزار مشهد الحسين عليه السلام ويذكر المؤرخون أن رأس الحسين ابن علي قد دفن في هذا المقام قبل نقله ودفنه في القاهرة بكل ما يحمل ذلك من معاني الاستشهاد التي تطيب بها ثرى هذه القرية الفلسطينية التي خطا خطواته الأولى في أحضانها شيخ الشهداء أحمد ياسين. وليس على الله بكثير أن تحمل انتفاضة الأقصى رأس الشهيد أحمد الياسين فتدفنه في مكان ذلك المقام وتعيد بناءه بعد أن دمره موشي ديان شخصياً سنة 1948 بعد احتلال الجورة لأنه رأى فيه رمز المقاومة حتى الاستشهاد . | |
|
حبيبة الرحمن
عدد الرسائل : 27 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 19/06/2008
| موضوع: رد: الجورة عسقلان الثلاثاء يوليو 01, 2008 12:29 am | |
| جـــــــــــــزأكي الله خيراااااااااااااا
بارك الله فيكى
ورضى الله عنك
ربنا يكرمك يااااااااااااااااااااااااااارب
ويرزقك الفردوس الاعلى
عااااااااااااااااااااااااااااااااائدون يا دار
الفرج قريب
ان النصر صبر ساعة
دعائكم
لا تنسوا الصلاة على الحبيب المصطفي | |
|