يوم آخر ..على ذاك المقعد
زوار مدونتي الكرام...
هذه الخاطرة تتمة لخاطرة صــــدفة....
شكرا لكل من زار مدونتي...
يــــوم آخـــــر
على ذاك المقعد
يرتدي الأبيض مَنْ رَأَيْتْ...
يُسْتَمَدُّ مِن صفاءه ذاك اللون
إنْ جَلَسْتُ ظَنَنْتْ..
أنَّ مَنْ حولي عرفوا بما أَخْفَيْتْ
فالابتعاد فَضَّلْتْ
رَأَتْني هي... فَنَظَريْ أَبْعَدْتْ
قَتَلَتْني فما ابْتَسَمْتْ
أّشْرَحُ لها عَبَرَاتي وما حَبَسْتْ..
فَرَفَضْتُ أنْ اكون بينَ ثلاثة...
فما خُيِّرْتْ...
الأولى جَرَحَتْهُ وتُرِكَتْ
اوفى لها ولم تُوْفِ
والثانية زميلته وتَمَرَّدَتْ
بَحَثَ بها عن الدواء ولم تُداوِ
والثالثة أَحَبَّتْهُ وصَبَرَتْ
وبـِمَرَارَة ..الثالثة كُنْتْ
وكِتاباته تَذَكَّرْتْ..
فَتَاته لم تُوْلَدْ بَعْد وما خُلِقَتْ
فالدُّعاء إنْ اسْتَطَعْتُ..كان اقوى ما مَلَكَتْ
إنْ عَرَفْتَني يا مَنْ لَكَ كَتَبْتْ..
والله نَفْسي شَيَّعْتْ..
وإنْ أدْرَكْتَ يا زائري ما قَصَدْتْ
قد أُدْمِيْتَ مِنَ الأَسَى..وعَيْناكَ أَدْمَعْتْ