*منتدى زهور الإسلام*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*منتدى زهور الإسلام*

للبنات فقط....
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ومن لم يحب صعود الجبال /يعش أبد الدهر بين الحفر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




ومن لم يحب صعود الجبال /يعش أبد الدهر بين الحفر Empty
مُساهمةموضوع: ومن لم يحب صعود الجبال /يعش أبد الدهر بين الحفر   ومن لم يحب صعود الجبال /يعش أبد الدهر بين الحفر Icon_minitimeالأحد مايو 11, 2008 11:41 am

ومن لم يحب صعود الجبال /يعش أبد الدهر بين الحفر
روح مستعرة.. في ثنايا القصة..
قصة المقاومة.. وقصة التأمل والفكرة... تفتتح سردها بفعل ماض للدلالة على استغراق الزمن.. واستمرار يته...
الحفر تبش في الذاكرة.. إشارة بعد م نسيان القضية. دليل على الاستمرارية...
عين لاقطة ومعيرة عن واقع مرير.. واقع تعاني منه الأمة العربية عامة و يعاني منه الشعب الفلسطيني خاصة لانه هو الذي في وجه المدفع..
نص مليء بالإحالات والدلالات والرمز...من الإشارة إلى الصبية المدفونة 0.. يلفي الكاتب لنا إشارة عن هذا الشعب العنصري الذي يتلذذ في قتل أطفال أبرياء لأنه يعتبر هم امتدادا للمقاومة.. وإخماد للانتفاضة.. وإسكات للحجارة.. عقدة تعود إلى العهد الفرعوني.. مترسخة في دواخل الكيان الصهيوني...
الجمل الموظفة قصيرة ومترابطة فيما بينها.. الشيء الذي أعطى للنص دلالة منطقية من حيث تسلسل الأحداث وترابط الحكي.. والتزامه بالصدق والواقعية..
النص تعرية لواقع مزر
استعمال الرمز.. لإعطاء الاستمرارية للفعل الجهادي والمقاوماتي .. وإعطاء الشرعية له...
رمز العودة.. هو الحلم الذي يحمله كل الفلسطينيين.. وكل العرب..
رمز الصعود إلى الجبل دليل على الاستمرارية.. دليل على الأنفة وعدم الاستسلام..
كل شيء يهون من اجل الوطن. الأبناء فدى للوطن..
اللغة الموظفة لغة بسيدة في تركيباتها.. عادية في صورها و ترابطاتها.. ولكن قوية في إيحاءاتها ودلالاتها..
خالية من البهرجة البلاغية.. وهذه ميزة من ميزات المبدع الأستاذ نضال حمد....
قدرة على الحكي.. وتمكن من آليات الحكي.. من حيث الوقفات الوصفية والارتداد..والقصر.. والتطوال.. والتحكم في الشخوص.. والتحكم في أفعالهم وأقوالهم وحركاتهم..
الذات الساردة / الشخصية واعية بدورها في الحدث ولذا يعمل على تصعيده وتناميه..
النهاية مفتوحة لإشراك القارئ بافتراض سيناريوهات للنهاية...
إن الملفوظ في النص يوحي بأشياء كثيرة مادام يمتح من ذهنية معروفة وواقع معروف، وعصر معروف..إن هذه الكتابة إدانة للتاريخ.. وللسياقات كلها.. ولكل الإيديولوجيات..
إن المشهد الأخير ( الصعود إلى الجبل) يبين نجاح الأستاذ نضال في توظيف الموقف الدرامي..ليعطي للمشهد الذي تنتهي به القصة بعده الدرامي ونفسه الحكائي..
المكان شاسع وهو الفضاء الخارجي ليبين الكاتب فداحة الأمر وخطورته وهو تصفية الطفل الفلسطيني.
والفضاء أو المكان في القصة نجده فضاءان.. فضاء الحكي والذي تتمسرح فيه الأحداث .. وفضاء نفسي الذي تدور فيه الاختلاجات النفسية وبوحها وتفكيرها. وكلامها النفسي،وقلقها.. واضطرابها وغضبها وسخطها.. وهذا هو ما يسميه ( دوستويفسكي) بفضاء العتبة.. وبالتالي يستغله الأستاذ حمد ليبين التفاعل مابين الأزمة والفضاء، والتي يقصد الكاتب من ورائها الديمومة والاستمرارية..وهذا الفضاء وأزمته يفرضان على أديبنا الأستاذ نضال نوعا من الواقعية التي تخلو من أي استغلال التخييل والمزايدات اللفظية
نص نعير جميل من أديب جميل
محبتي أستاذي الكبير
ودمتم مبدعا دائما
أخوكم: محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




ومن لم يحب صعود الجبال /يعش أبد الدهر بين الحفر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومن لم يحب صعود الجبال /يعش أبد الدهر بين الحفر   ومن لم يحب صعود الجبال /يعش أبد الدهر بين الحفر Icon_minitimeالأحد مايو 11, 2008 11:42 am

أخوكم
صقر الجنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ومن لم يحب صعود الجبال /يعش أبد الدهر بين الحفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*منتدى زهور الإسلام* :: زهـــــور الإســـــلام الثقـــــافي :: قسم القصص والحكـــايات-
انتقل الى: