الإستشهادية البطلة وفاء إدريس
نفذت عملية القدس الغربية
"وفاء علي إدريس" بطلة سوف يتذكر اسمها جيدا الإسرائيليون, والفلسطينيون أيضا, وكل من يغار على فلسطين ويرفض سياسات شارون الدموية.
فالبطلة خطت بجسدها الطاهر واحدة من أشرف العمليات الإستشهادية في السنوات الأخيرة,والتي أصابت العدو الإسرائيلي بالذهول, لتضحية الفتيات الفلسطينيات بأنفسهن فداء لوطنهن. ونجم عن العملية التي جرت الأحد بتاريخ 2002 -1-27 إصابة أكثر من 70 إسرائيليا بالقدس الغربية.
وقد جاء في البيان الذي أصدرته كتائب شهداء الأقصى:"أنها الشهيدة البطلة, إبنة الكتائب الأبية,وفاء على إدريس,البالغة من العمر 26 عاما,ومن سكان قلعة الصمود مخيم الأمعري قضاء رام الله" المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية.
وكانت وفاء إدريس التي تعمل متطوعة في الهلال الأحمر الفلسطيني قد غادرت منزل ذويها الأحد 2002-1-27 وإختفت من هذا الوقت, ويعد شقيقها مسعود مسؤولا محليا في حركة فتح بمخيم الأمعري للاجئين الفلسطينين.وكانت إسرائيل قد إعتقلته في السابق.
ومن جانبها..ذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني" أن وفاء عملت منذ فترة كمتطوعة في لجان الهلال الأحمر, وقد إختفت آثارها قبيل ظهر الأحد(يوم وقوع العملية) ولم تظهر منذ ذلك التاريخ".
وأضافت المصادر أن وفاء قد وصلت إلى عملها كالمعتاد الأحد 2002-1-27 ,غير أنها أخذت إذن مغادرة في موعد سابق على حدوث العملية, ولم تعد بعدها إلى العمل".